آخر الأحداث والمستجدات 

ثمانية سنوات سجنا في حق شخص من مكناس على علاقة مع شبكة مخدرات بالرباط

ثمانية سنوات سجنا في حق شخص من مكناس على علاقة مع شبكة مخدرات بالرباط

قضت المحكمة في حق المتهم الرئيسي الملقب ب»ولد النفنافة» بعقوبة سجنية مدتها عشر سنوات سجنا، كما قضت في حق شريكه من مكناس بثماني سنوات سجنا، وأدانت متعاونا معه في توزيع الممنوعات في ملف منفصل بخمس سنوات سجنا. 

كما أدانت متهمة توبعت في حالة اعتقال احتياطي بستة أشهر وقضت ببراءة امرأة، وتوبع المتهمون بالاتجار في المخدرات الصلبة (الكوكايين) والمخدرات العادية (الشيرا) وحيازتها والأقراص المهلوسة والمشاركة في ذلك، كل حسب المنسوب إليه في الملف، كما قضت في حقهم بغرامات مالية لفائدة خزينة الدولة وتعويضات لإدارة الجمارك. وأكد «ولد النفنافة» أمام القضاة أن الهدف من اتجاره في الشيرا هو رغبته في بناء منزل وتأمين مستقبله. وتضاربت تصريحات شركائه، في شأن الأدوار التي كان يقوم بها كل واحد ضمن الشبكة التي يسيرها المتهم الرئيسي، بينما اقتنعت المحكمة بالتهم الموجهة الى الموقوفين.

وجرى تفكيك الشبكة من قبل عناصر تنتمي إلى فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، بالتعاون مع عناصر أمنية بسلا وأخرى تابعة لأجهزة أمنية، بعدما توفرت مصالح الشرطة على معلومات تؤكد أن المبحوث عنه الملقب بـ «ولد النفنافة» يوجد بمحيط محطة القطار بسلا، وبمساعدة عناصر من مصلحة الديمومة بسلا، جرى إيقافه، وحجزت عناصر الضابطة 50 غراما من الشيرا لديه. وكان الظنين موضوع بحث أمني وقضائي، بعدما وصلت المساطر الاستنادية الصادرة في حقه إلى 53 مسطرة، ذكر فيها على لسان مروجين للمخدرات بمدن جهة الرباط، والذين أكدوا أنه مزودهم الرئيسي بالممنوعات، كما أقر عدد من الموقوفين ذوي السوابق القضائية باشتغالهم لصالحه في الترويج.

وانتقلت مصالح الشرطة إلى منزل الظنين بحي بطانة، وحجزت 13 كيلوغراما من مخدر الشيرا. واعترف الظنين، أثناء محاكمته أنه يتاجر في الشيرا، بينما نفى بصفة قطعية اتجاره في الأقراص المهلوسة والكوكايين، بينما تضمنت أبحاث الضابطة القضائية أنه كان يجلب ما بين 8000 إلى 10000 قرص مهلوس أسبوعيا، ويجلب من 8 إلى 10 كيلوغرامات من الشيرا من مزود بمكناس، وكذا كميات أخرى من الكوكايين.

وأكد الظنين في جوابه لسؤال رئيس الجلسة عن سر تضمين المعطيات المتعلقة بالاتجار في الأقراص المهلوسة والمخدرات الصلبة، أن السبب يعود إلى عدم منح رجال الشرطة مبالغ مالية.  وكانت عناصر الشرطة أوقفت خمسة متهمين آخرين ضمنهم نسوة، بتهمة الاتجار والمشاركة، وأمر وكيل الملك بإيداعهم السجن المحلي بسلا، بينما حررت الضابطة القضائية مذكرات بحث على الصعيد الوطني في حق آخرين ينتمون إلى جهة فاس ومكناس والناظور. وذكر « ولد النفنافة» أسماء مروجين آخرين للممنوعات يقضي أغلبهم عقوبات حبسية، كما ذكر العلاقة التي كانت تربطهم معه، والامتيازات التي كان يمنحها لهم مقابل مساعدته في الاتجار بالمخدرات.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبدالحليم لعريبي
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2014-02-25 00:39:58

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك